ليل كساه النور

ليل كساه النور
عندما تصبح جراحك من حبيب وهبته روحك وعقلك وقبل كل ذلك قلبك
تظل هذه الصوره ملازمه لقلبك
الذي بنيت معه احلامك الكبيره وعلقت عليه امالك
اول من يقوم بطعنك ويهدم كيانك ويعصف باحلامك الكبيره في وجه الرياح
ويبعدك عن النيا وتظل وحيدا في قفصك شاكيا للنجوم الامك بعدما كان ليلك قد كساه النور كالبحر الذي غشاه الموج كالتائه الذي وجد طريقه بعد ان ضله كثيرا
تتمني لو تاخذ تارك ولكنت غير قادر علي شئ سوي ان تقول ياليت قلبي لم يعشقه كم هي صعبه تلك الليالي التي تحاول فيها الوصول الي قلبه كم هي صعبه الحظات التي تراه فيها وتحفي شعورك وتتظاهر بانك لم تعد تحبه وانك لم تعد تتذكره وانت
من داخلك شوقك يقتلك وتتمني ان ينطق لسانك بكلمات قلبك وهي
انك دائما في افكاري دائما شاغل بالي اري عيناك واراك في ليلي ونهاري
صورتك محفوره بين جفوني فهم نو عيوني
هي سر حناني والتي تاخذني من همومي
وفجاءه
تستيثظ من حلمك هذا ويشعرك قلبك بجرحك والذي مازال بداخلك وتكون غير قادرا علي شئ سوي الشور بمراره الممنوع هذا الكلام هنام وقسوه القدر
فتبتعد عنه حتي لا يحيا حبه بقلبك من جديد وانت تعلم انه لم يمت يوما
وتسير وحيدا يعوق الليل طريقك مره اخري تبكي املا ان يكسوا النور ليلك مره اخري وتنبعث منه اضواء الخلاص ويكون هذا هو
ليل كساه النور
كتابه-بيري